أكد مدير فرع جمعية حقوق الإنسان بجدة صالح سرحان الغامدي ل «عكاظ»، أن القسم النسائي في الجمعية رصد جملة من الملاحظات خلال زيارات سابقة لداري الحماية والضيافة في جدة، واصفا الوضع هناك بأنه «أسوأ مما كان». وبين أن الملاحظات تضمنت أن الدارين للفتيات في جدة تقعان في مكان غير مناسب جنوبي جدة، ويتم تجميع عدد من الفتيات النزيلات. كما رصد التقرير ضعف البرامج التأهيلية والنفسية والاجتماعية للنزيلات وعدم وجود أنشطة لهن والنظرة السلبية تجاههن، فضلا عن حرمان نزيلات من وسائل الترفيه ومنها الجوالات والحاسب الآلي ومنعهن من مواصلة التعليم حسب إفادة بعض النزيلات، فضلا عن عدم السماح لهن بالخروج بسبب مخاوف من هروبهن لاسيما في دار الضيافة، وهناك شكاوى حول سوء الإعاشة بشكل عام من تغذية وخلافه. وأضاف أن النزيلات في دار الضيافة قضين عقوبة وواجهن أسرا لم تقبلهن وبيئة مجتمعية طاردة لهن وبالتالي يفترض أن تكون دار الضيافة مقر إيواء مناسبا لظروفهن يوفر لهن أدنى درجات الرعاية الشاملة.