أعلن راديو إسرائيل أن الشرطة استجوبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس (الجمعة)، للمرة الأولى في قضية فساد تتعلق بشركة «بيزك» أكبر شركة اتصالات إسرائيلية، موضحا أن زوجة نتنياهو (سارة) أدلت بشهادتها في الوقت ذاته في مركز للشرطة قرب تل أبيب. وتمثل تلك التحقيقات، وتحقيقات في قضيتي فساد أخريين، خطرا كبيرا على بقاء نتنياهو في منصبه. وتتهم الشرطة ملاك شركة «بيزك»، في القضية المعروفة باسم «القضية 4000»، بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه، مقابل خدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات. ولم ترد الشرطة على طلب للحصول على تعقيب. وشاهد مصور من «رويترز» مركبة تقل ضابطي شرطة يدخلان مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو صباح أمس. في غضون ذلك، تجمع نحو 70 محتجا خارج مقر إقامة نتنياهو مطالبين بتنحيه. واعتقلت الشرطة شلومو فيلبر، وهو مقرب من نتنياهو والمدير العام السابق لوزارة الاتصالات، فيما يتصل بالقضية، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه وافق على أن يصبح شاهد إثبات.