حول أفضلية ممارسة كرة القدم في شوارع الحي أو أحد النوادي الرياضية، يتساءل ولي أمر ابن يبلغ من العمر 13 عاما، خصوصا أن الابن يرفض الالتحاق بأحد نوادي المحافظة بحجة القيود، بينما يمارس اللعب مع أصدقائه في الحي. فكيف يقنعه بالاشتراك في أحد النوادي، وهل يجبره على ذلك؟ أم يستجيب لرغبته باللعب في الحي؟ تواصلت «عكاظ» مع المحلل الفني المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد الذي أجاب قائلاً: من الرائع أن يكون لدى الطفل هواية ورغبة في ممارسة الرياضة والنشاط البدني لأهمية هذا الجانب للنشء، فالرياضة ميدان تربوي مهم جدا للجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية التي تنعكس عليه، ما يستوجب على الآباء تشجيع الأبناء على ممارسة هواياتهم والعمل على شغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ويبعدهم عن السلوكيات السلبية الخاطئة. ولكن يجب التأكد من أن البيئة التي يمارس فيها النشاط صحية ومناسبة سواء بالنسبة للمكان أو الميدان، إضافة إلى مجموعة رفاق الحي التي يختارها الأبناء، والتأكد من الأخلاقيات والسلوكيات التي يتمتع بها أعضاء الفريق، وضرورة متابعة ولي الأمر أو معلم التربية البدنية بالمدرسة، وإقناع الأبناء بالتوجه للأندية القريبة، لتوافر الإمكانات التي تساعدهم على صقل مواهبهم، بجانب ضمان التحصيل العلمي بالشكل الأمثل.