نظمت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) المؤتمر الثامن عشر، اليوم (الاثنين) في رحاب جامعة الملك سعود، وذلك لمدة يومين. وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سعيد الشمراني، أن عدد الأوراق العلمية والبحثية التي تم قبولها في المؤتمر بلغ 95 ورقة من أصل 186 ورقة تقدمت للمؤتمر، وبلغت نسبة القبول للأوراق العلمية والبحثية في المؤتمر 51%. وأشار الشمراني إلى أن الأوراق المقبولة موزعة على مجالات المؤتمر التي تتضمن: التعليم والتعلم، والسياسات والقيادة التربوية، وعلم النفس والتربية الخاصة، وقد رشحت اللجنة العلمية 16 ورقة للعرض في جلسات المؤتمر، في حين أن بقية الأوراق المقبولة سيتم عرضها على شكل ملصقات علمية وبحثية في جلسة خاصة. وستضاف لبرنامج المؤتمر ثلاث حلقات نقاش تركز على المحور الرئيس للمؤتمر والذي سيتناول التعليم ما بعد الثانوية: الهوية ومتطلبات التنمية. وانتهز الدكتور الشمراني الفرصة لشكر أعضاء اللجنة العلمية ولجانها الفرعية، وأكد في نهاية تصريحه أهمية مشاركة الباحثين والمهتمين بالتعليم ما بعد الثانوية من أفراد وجهات حكومية وأهلية في هذا المؤتمر الذي يتوافق مع توجه المملكة ورؤيتها حول مستقبل التنمية في المملكة، وما يتطلبه هذا المستقبل من تأهيل للشباب السعودي. من جانبه، أوضح أمين مجلس إدارة جمعية جستن سعيد آل محي أن الجمعية حرصت على تلبية رغبة أعضائها من المختصين والمهتمين بمجالات التربية وعلم النفس، من خلال تنويع مجالات المؤتمر لإتاحة الفرصة لاستقبال المشاركات البحثية والبرامج والخبرات التربوية في مجالات التربية وعلم النفس المختلفة، إضافة إلى موضوع المؤتمر الرئيس، إذ تشكل مؤتمرات "جستن" مناسبة مهمة ينتظرها التربويون للمشاركة بإنتاجهم البحثي، والاستفادة من آراء المختصين في دعمها، موجهاً الدعوة لجميع المختصين في التربية وعلم النفس من أعضاء الجمعية وغيرهم لحضور المؤتمر يومي (الأربعاء) و(الخميس) 26 و1439/6/27 في رحاب جامعة الملك سعود.