اعتمدت وزارة التعليم نقل إدارة مدارس تحفيظ القرآن الكريم من الإدارة العامة للتوعية الإسلامية، إلى الإدارة العامة للإشراف التربوي (بنين) على أن يشمل ذلك أنظمتها وموظفيها والإشراف الميداني عليها، أسوة بما هو معمول به في وكالة تعليم البنات. وجاء في قرار أصدره أخيرا وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، نقل برنامج حملات التوعية في القرى والهجر من الإدارة العامة للتوعية الإسلامية إلى الإدارة العامة لتعليم الكبار في وكالتي التعليم (بنين، بنات) للإشراف عليه وتنفيذه، ويشمل ما يتعلق به من خطط وموظفين ومشرفين، ويُضم هذا البرنامج إلى مسؤوليات الإدارة العامة لتعليم الكبار.كما اشتمل القرار على تكليف المشرف العام على مركز الوعي الفكري بمتابعة عملية النقل وتسهيل ما تتطلبه من إجراءات خلال شهر اعتبارا من تاريخه في (6/6/1439ه). وأكد العيسى أن ذلك يأتي بناءً على ما رفعه المشرف العام على مركز الوعي الفكري، بعد اجتماعه مع وكلاء التعليم (بنين وبنات) والشؤون الإسلامية، وبما تقتضيه مصلحة العمل ومنعاً للازدواجية بين المهمات والأعمال. من ناحية أخرى، حدد تعميم آخر أصدره أخيرا وزير التعليم، التنظيمات الجديدة المتعلقة بمركز الوعي الفكري، وذلك على خلفية إنشائه وفق القرار السابق الصادر قبل شهرين (في 7/4/1439ه)، المتضمن ضم برامج فطن وحصانة والتوعية الإسلامية إليه. ونص التعميم على عدم تجديد تكليف العاملين في برامج التوعية الإسلامية أو حصانة إلا من خلال المشرف العام على مركز الوعي الفكري بالوزارة. وأكد التعميم الجديد دمج التوعية الإسلامية وحصانة في مقر واحد تحت مسمى (لجنة التوعية الإسلامية والفكرية)، وتضم هذه اللجنة وحدتين هما التوعية الإسلامية ولجان التوعية الفكرية (حصانة)، حتى يتم تأسيس الهيكل التنظيمي لمركز الوعي الفكري في إدارات التعليم. وتضمن التعميم استمرار إيقاف جميع برامج وأنشطة وخطط برنامج فطن، واستمرار عدد من مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.