جذبت قوة أمن الحدود البرية الخاصة التابعة لحرس الحدود أنظار العديد من زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 32)، بمختلف الفئات العمرية. ولفتت تجهيزات القوة الأمنية وأسلحتها الخاصة أنظار زوارها، حيث يعرض ركن القوات الخاصة بحرس الحدود معدات تجهيز رجل القوات الخاصة في الميدان والمكونة من الزي الصحراوي، وقناع الوجه والخوذة والنظارة الخاصة، إضافة إلى حامل معدات يتسع ل5 مخازن، وحامل القنابل اليدوية، و المطارة الصحراوية، وواقي الركب والأكواع، وقفازات خاصة، وجهاز الاتصال والسماعات الخاصة به. كما يعرض الركن لزواره الملابس الخاصة بالقناصة، وأسلحتهم التي تشمل بندقية «شتاير»، والبندقية عيار 50 المخصصة للمهمات الأمنية بالغة الخطورة. يذكر أن أول نواة لقوة أمن الحدود الخاصة كانت قد أنشئت في عام 1421 ه،، ومن أبرز مهامها دعم المناطق الحدودية البرية في المهمات الأمنية الطارئة.