أطلق الإماراتي سالم بن إبراهيم السامان، كتابه الجديد بعنوان (2018.. عام زايد)، ليشكل الكتاب رحلة وطنية في فكر زايد وأعماله الجليلة، بما عرف عنه من إنسانية وتواضع وحب للخير وللناس، وإبراز الصفات التي توشح بها الرجل ليكون متفرداً بين زعماء العالم الذين عاصروه وممن سبقه ومن سيأتي بعده. ولفت السامان في مؤتمر صحفي إلى أن الكتاب يشكل حافزاً للأجيال القادمة للسير على نهجه الذي يشكل تجربة قل مثيلها في العالم، إذ انتقل فيها بقيادته العبقرية والفذة للإمارات من أرض صحراوية مقفرة إلى بلد في مقدمة الدول على أكثر من مؤشر عالمي في هذا العصر، الذي باتت التكنولوجيا الحديثة المحرك الرئيس لكل قطاعاته. يقع الكتاب في 306 صفحات من القطع الكبير، وموزع على 13 فصلا تتناول رؤية الشيخ زايد وممارساته في قضايا العمل الوطني منذ نشأته وحتى رحيله، والإنجازات التي تحققت في عهده، والإرث الكبير الذي تركه للوطن والمواطن، والنهج الذي اتبعه في قيادة الدولة.