أفادت تقارير إعلامية أمس (السبت) بأن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي قرر بشكل رسمي رفض طلب السعودية والإمارات بنقل مباريات أنديتهما في مواجهة الفرق القطرية خلال منافسات بطولة دوري أبطال آسيا إلى ملاعب محايدة، وذلك حسب توصية لجنة الهندي برافول باتيل. وذكرت التقارير ذاتها أن الرافضين لتوصية الملاعب المحايدة وصلت أعدادهم ل14 صوتاً مقابل 3 موافقين، وصوت واحد رفض التصويت. وكانت الأزمة الخليجية أفرزت طلباً من اتحاد الكرة السعودي ونظيره الإماراتي لنقل مباريات أنديتهما إلى ملاعب محايدة، وهو ما جعل الاتحاد الآسيوي يرسل وفداً برئاسة الهندي برافول باتيل نائب رئيس الاتحاد القاري مطلع الشهر الجاري لزيارة السعودية والإمارات وقطر، قبل أن يتسلم تقريراً من شركة بريطانية متخصصة بإدارة الأزمات لاتخاذ قرار نهائي بالطلب عبر المكتب التنفيذي. وكان المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي اجتمع في نوفمبر الماضي بالعاصمة التايلندية بانكوك بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جياني إنفانتينو لمناقشة الطلب ضمن جدول أعمال الاجتماع. وقرر الإبقاء على نظام البطولة وملاعبها دون تغيير مع الموافقة على إرسال وفد برئاسة باتيل نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للالتقاء بأطراف القضية، وإرسال تقرير بشأن الأوضاع التي تأزمت بعد قطع السعودية والإمارات العلاقات مع قطر مطلع يونيو الماضي، إلى جانب التعاقد مع «كنترول ريكيس» المعتمدة دوليا لتقييم المخاطر الأمنية التي قدمها الجانب السعودي والإماراتي لضمان الحياد واتخاذ القرار بشكل قانوني متكامل. وتضمن تقرير باتيل 3 توصيات تؤكد أن الواقع يفرض اللعب بملاعب محايدة، وضرورة نقل أي اجتماع للجان الآسيوية إلى مقر الاتحاد في كوالالمبور. وتوصلت كنترول ريكيس المختصة بإدارة الأزمات الدولية إلى أن الملاعب المحايدة هي الحل الآمن في الوقت الراهن. وفيما يخص مباريات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية، أكدت التقارير ذاتها أنها ستبقى على حالها بملاعب «محايدة»، والأقرب أنها ستقام في سلطنة عمان.