تحت شعار «بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك» انطلقت (الثلاثاء) الماضي فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بمشاركة أكثر من 340 مسؤولا من كبار الساسة والمسؤولين في العالم، لمناقشة مجريات الأحداث الاقتصادية والسياسية في العالم والأفق والتحديات المستقبلية في مجالات الاقتصاد والاستثمار، وتجلت طروحات الرؤية السعودية المستنيرة 2030، ولفت الانتباه للعام الثاني على التوالي في ردهات المنتدى العالمي بطموحاتها البناءة والفرص الاستثمارية الواعدة والمبتكرة، التي تخدمها طاقات بشرية شابة تقدر بنحو 70% من المجتمع السعودي. وفي كلمة مقتضبة، أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان يعمل من أجل تحويل السعودية إلى دولة قوية، وأن المملكة لديها رؤية مستنيرة تسير بشكل متسارع وتمضي قدماً إلى الأمام، متطرقاً إلى محاور عدة مهدت الطريق أمام هذا التطور، من أبرزها الخطوات القوية في مكافحة الفساد وفتح المجال أمام جلب الاستثمارات العالمية وإطلاق المشاريع ذات البعد الابتكاري والإبداعي، مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية وغيرها. هكذا هي ملامح المستقبل القريب في المملكة، رؤية مشرقة ومستقبل واعد وإرادة وطموح يعانق عنان السماء.