دحض المجلس البلدي في أحد رفيدة ما اعتبره ادعاءات البلدية، بأن تكون الحدائق العامة نفذت في المحافظة وفق المواصفات الفنية المطلوبة، مشيرا إلى أن حديقتي النزهة وشرق بني تميم لا ترقيان إلى مسمى حدائق، رغم أنهما أنشئتا منذ 5 سنوات. وذكر المجلس البلدي تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «بلدية رفيدة: حدائق المحافظة نفذت وفق المواصفات» في (17/4/1439)، أنه وقف على الحدائق وفق محضر رقم 27 وقراره رقم 2، وحصر ملاحظاته عليها، في خطاب وجهه إلى البلدية برقم 179 في (27/8/1438)، مطالبا بلجان متخصصة في التحقيق في الهدر المالي السابق والحالي، المثبتة بالحقائق لدى المجلس البلدي. وانتقد المجلس إنشاء البلدية في حديقة شرق بني تميم منذ نحو شهر، مشروعا لتصريف السيول عبارة عن مواسير أنبوبية من داخل الحديقة إلى شارع مخطط شرق بني تميم وذلك من الجهة الشمالية دون الرجوع للمجلس البلدي الذي أوقف المشروع بخطاب رقم 60 في (21/4/1439)، معتبرا ذلك الإجراء تأكيدا أن عمل قسم المشاريع في بلدية المحافظة عشوائي ويفتقر إلى التخطيط العلمي السليم. ووصف المجلس رد بلدية أحد رفيدة عن الحدائق العامة ل«عكاظ» أخيرا، ب«السطحي والإنشائي» لتضليل الرأي العام، مؤكدا أن حديقة النزهة تحديدا وحتى إعداد البيان لا توجد بها شجرة واحدة ولا مظلات ولا جلسات، كما أن هناك أعمدة ديكورية لا توجد لها كيابل وغير مضاءة رغم استلام الحديقة من المقاول. وشكا المجلس من أن دورة المياه الوحيدة في حديقة النزهة مغلقة باللحام، لافتا إلى أنه عرض ذلك على رئيس البلدية السابق نتيجة كثرة الشكاوى وتم فتحها ولم تتم صيانتها وهي بشكل متواضع لا يواكب تطلعات الزوار. وأشار المجلس إلى أن حديقة شرق بني تميم عبارة عن هضبة يخترقها مجرى سيل ولم يعمل لها أي دراسة هيدرولوجية وهي من الأولويات في دراسة المشروع، مؤكدا أن المجلس طلب ملفات الحديقتين بخطابات عدة لدراستها حسب الاختصاص بالخطاب رقم 179 وتاريخ 1438/8/27 وخطاب رقم 60 وتاريخ 1439/4/21 «وكعادة البلدية لم تستجب حتى تاريخ البيان».