شدد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، على محاربة ظاهرة الإسراف وإهدار النعم، مستذكراً قول الله تعالى «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ». وأكد خلال استقباله، أمس (الإثنين) في مكتبه بقصر الحكم، رئيس مجلس إدارة جمعية «خيرات» لحفظ النعمة، نورة بنت عبدالعزيز العجمي وأعضاء مجلس الإدارة، أن شكر النعمة يكون بالقول والعمل، فالثناء على الله عز وجل والعمل على حفظ ما أنعم به علينا سبحانه وتعالى من لوازم الإيمان والإحسان، مبيناً أن الله منّ علينا في هذه البلاد المباركة بنعم لا تعد ولا تحصى والواجب علينا شكرها وحفظها. واستمع الأمير فيصل بن بندر إلى إيجاز عن الجمعية ورؤيتها في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي ونشر ثقافة حفظ النعمة وإكرامها، معربا عن بالغ شكره وامتنانه وتقديره لأعضاء الجمعية والعاملين بها على هذا العمل الخيري المشرِّف الذي يحمل كل الخير لجميع أطرافه. فيما قدمت الدكتورة نورة عرضا مرئيا لأمير منطقة الرياض استعرضت خلاله إحصائيات هدر النعمة في منطقة الرياض والكميات المستفاد منها من خلال برامج الجمعية. وأشارت إلى تسخير الإمكانيات البشرية والمادية عبر 13 سيارة للنقل و40 ثلاجة للحفظ، موزعة على مساجد الرياض بإشراف 45 عاملا ومتطوعا، لافتة إلى أنه تم توزيع 700 ألف وجبة على نحو 149 ألف مستفيد، كما تستهدف مستقبلاً توزيع مليوني وجبة على المحتاجين.