سرّعت شركات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» وتيرة عملياتها لإزالة خطابات التطرف والكراهية المنشورة عبر الإنترنت، بمراجعة أكثر من ثلثي الشكاوى خلال 24 ساعة، حسب ما أظهره إحصاء جديد للاتحاد الأوروبي، بعدما مارس ضغطا على الشركات وهددها بسن تشريعات لزيادة جهودها في هذا الشأن. وحسب الإحصاءات، تمكنت الشركات من تحقيق هذا الهدف في 81% من الحالات، مقارنة مع 51% في مايو 2017، وهو موعد آخر مرة راقبت فيها المفوضية الأوروبية التزام الشركات بمدونة السلوك. يذكر أن الإحصاءات أبانت أن أكثر من نصف خطابات التطرف والكراهية نشرت على «فيسبوك»، بينما كان 24% منها على يوتيوب، و26% على تويتر.