أكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي أن عقد مؤتمر نصرة القدس يستوجب التكاتف العربي؛ لدعم صمود الشعب الفلسطيني ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لافتاً إلى أن هذا القرار يسعى لطمس الهوية العربية للقدس المحتلة، مشدداً على الجميع أن يتحمل مسؤوليته تجاه المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأمام القرار الأمريكي الذي يعد استفزازا صارخا للعرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم. وأوضح السلمي أن البرلمان العربي اتخذ القدس شعارا للتحرك من إيمان عميق بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين والمسيحيين الأولى والمحورية، موجها التحية للشعب الفلسطيني لشجاعته وتضحياته ضاربا أروع الأمثلة في الصمود والمقاومة ضد سياسات القتل والتهجير من قبل قوات الاحتلال الغاشمة. وأوصى بوضع خطط لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهي: التصدي لقرار الرئيس الأمريكي المرفوض، وإبلاغ برلمانات العالم برفض هذا القرار، وحشد الدعم والتأييد للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتصدي لقوى الاحتلال لعدم الترشح للمقعد المؤقت في مجلس الأمن؛ حتى لا تستخدم من خلاله انتهاكات ضد الفلسطينيين.