كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر تخصيص أراضٍ للشركات في مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز للطاقة الصناعية مع انتهاء استكمال البنى التحتية أواخر 2018. وأوضح أن المدينة ستحتضن الأنشطة التصنيعية، والخدمية المتعلقة بالقطاعات المستهدف جذبها، مثل خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، وتصنيع الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، الصمامات والمضخات. وأشار، على هامش افتتاح مركز «إيمرسون» (Emerson) الجديد للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران للتقنية بحضور محافظ الخبر سليمان الثنيان أمس (الأربعاء)، إلى إطلاق ورش الإنشاءات التحتية لمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الصناعية، الواقعة بين الدمام والأحساء، التي تبلغ مساحتها 50 كيلومترا مربعا. وقال الناصر: «تتلقي أرامكو طلبات لعدد كبير من الشركات الاستثمارية الراغبة في الوجود في مدينة الطاقة، وأتوقع الانتهاء من الإنشاءات المبدئية في أواخر العام الحالي». ونوه بأهمية وجود المراكز البحثية في وادي الظهران للتقنية للصناعة بالمملكة، مع دعم أرامكو لها. وأضاف: «عدد الشركات الموجودة في وادي الظهران للتقنية 19 شركة، والعدد سيزداد في المرحلة الثانية؛ ما يدلل على تطور الصناعة بالمملكة واستمرار النمو الصناعي». من ناحيته، قدر رئيس مجلس إدارة مركز «إيمرسون» ورئيسها التنفيذي ديفيد فار حجم الاستثمار في المركز بنحو 94 مليون ريال (25 مليون دولار). وأفاد بأن المرفق سيتيح استضافة الطلبة ورواد الأعمال والباحثين وأصحاب المصلحة السعوديين؛ من أجل التعاون مع الخبراء التقنيين في الشركة لتطوير تقنيات أتمتة العمليات، وتصميم المنتجات، والحلول المبتكرة التي تسهم في تحقيق أهداف المملكة، إضافة إلى ضمان الوصول إلى خبرات شركة «إيمرسون» في مجال البحوث والتطوير. من جهته، ذكر وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سهل عبدالجواد أهمية افتتاح مقر «إيمرسون» على دور «وادي الظهران للتقنية» كمكان مثالي؛ لدعم الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التحول الرقمي في السعودية، وسعيها إلى تحقيق غايات رؤية المملكة 2030.