اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تاجاني، اليوم (الإثنين)، أن طرد النائبة الكردية ليلى زانا من البرلمان التركي الإسبوع الماضي، أمر غير مقبول وغير شرعي. وكانت زانا نالت جائزة ساخاروف عام 1995 التي يمنحها البرلمان الأوروبي. وقال تاجاني لدى افتتاحه جلسة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أنه من غير المقبول أن يتم طرد ممثل عن الشعب بهذا الشكل غير الشرعي. وكان النواب الاتراك صوتوا باكثريتهم الخميس الماضي على طرد زانا من البرلمان، بعد اتهامها باداء القسم في البرلمان بعد انتخابها، باللغة الكردية بدلا من التركية، وبانها ادخلت تعديلا على نص القسم، اضافة إلى تغيبها المتكرر عن حضور جلسات البرلمان. وتبلغ ليلى زانا من حزب الشعوب الديموقراطي، أبرز الاحزاب الكردية في تركيا، السادسة والخمسين من العمر، وامضت عشر سنوات في السجن بين عامي 1994 و2004 بعد رفع الحصانة البرلمانية عنها. وفي عام 1995 فازت بجائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي للشخصيات التي تدافع عن حرية التعبير.