احتفلت جائزة السنوسي الشعرية في موسمها السادس بالشاعر عبدالله بيلا عن ديوانه الشعري «صباح مرمم بالنجوم» وسط احتفائية كبيرة، أقيمت في أحد الفنادق بجازان، بحضور عدد من المثقفين وكبار المسؤولين من داخل المنطقة وخارجها. قدم الحفل الإعلامي مفرح الشقيقي الذي ذكر أن جازان هي العبق والشعر والتراث وبها من العلم والمعرفة والحضارة مع هذا الإرث الذي يولد كل صباح حيث أن الجائزة تزهو بتاريخها الذي أصبح صوتا في الوطن العربي. وشاهد الحضور فيلما وثائقياً يحكي فكرة انطلاق الجائزة بأمسية ليالي الشعراء لتنطلق فكرة أن تكون على مستوى الوطن العربي وتحكي عن شاعر جازان الكبير محمد بن علي السنوسي، واستضافة الجائزة العديد من الشعراء من خارج المنطقة وداخلها ومن جميع الدول العربية من مصر واليمن والسودان وتونس. وبيّن أمين عام جائزة السنوسي الشعرية في الوطن العربي محمد ابراهيم يعقوب ل«عكاظ» أن الجائزة تتكئ على قيمة وإرث جازان من شواطئ فرسان التي تدر السنابل على بيش وترفع الهامة خفاقة عاليا في الحد الجنوبي، مبيناً أن جازان ستبقى بكل تجلياتها وفية للشعر منذ انطلاقها عام 2013 باعتماد أمير منطقة جازان. وأضاف يعقوب «عندما تأسست الجائزة سعت إلى أن يذهب اسم السنوسي بعيدا من أقصاه إلى أقصاه، وأن يتجدد موعد جازان مع الشعر كل عام»، مشيداً بدور أمير منطقة جازان ونائبه في دعم الجائزة واعتماد لجنتها الإستشارية لتطويرها وقد تكون ذا أثر وقيمة. وجاء التعريف بالفائزين كالتالي: الأول: عبدالله بيلا عن ديوانه «صباح مرمم بالنجوم» ومبلغ 50 ألف ريال. الثاني: ياسين محمد البكاري من اليمن عن ديوانه «أحد يشتكي الآن منك» ومبلغ 15 ألف ريال. الثالث: عبدالله سرم الجميل من العراق عن ديوانه «نازحون بإتجاه النوارس» ومبلغ 5 آلآف ريال.