بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بمحاكمة متهما يكنى نفسه ب«ابن لادن» لانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي، ونقله عبوة مشركة بالمتفجرات شرقي العاصمة، تمهيدا لتنفيذ عملية إرهابية، وترويجه وتعاطيه لمادة الحشيش المخدر. وعقدت المحكمة أخيرا أولى جلسات محاكمة مواطن يكنى نفسه «ابن لادن»، حيث وجه له المدعي العام للنيابة العامة ست تهم، وهي مشاركته في أعمال قتالية خارج المملكة بسفره إلى مواطن القتال في سورية، والانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، والتدرب على اللياقة البدنية استعداداً للمشاركة معهم في القتال، وعودته إلى السعودية بعد إصابته. واتهم بانضمامه لتنظيم «داعش» الإرهابي داخل السعودية، وتقديم الدعم للتنظيم بعد تواصله مع أحد أفراد التنظيم في سورية الذي ربطه بأحد أفراد التنظيم في الداخل الذي زوده بسلاح رشاش وذخيرة حية، وقام بناء على طلبه بالاحتفاظ بها ونقل (قدر ضغط) من أحد الأماكن شرقي العاصمة الرياض، كان يحتوي على مواد متفجرة مشركة جاهزة للتفجير، ووضعه له في مكان محدد وفقا لطلبه خدمة للتنظيم، وتستره على ما ينوون القيام به من عملية إرهابية، وحيازته (قدر ضغط) معبأ وجاهز للتفجير بقصد الإخلال بأمن المملكة. كما اتهم بحيازته سلاح رشاش وستة مخازن مليئة بالذخيرة الحية، وكرتونين ونصف كرتون ذخيرة من الذخيرة الحية للسلاح الرشاش بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وإعداده وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام بالتسجيل في تطبيق التواصل الاجتماعي «تيليغرام»، للتواصل مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في الخارج والداخل، وتخزينه في جهاز هاتفه الجوال صوراً للهالك أسامة بن لادن، وعمليات قتالية وشعار تنظيم «داعش» الإرهابي، وترويجه وتعاطيه لمادة الحشيش المخدر. وتقدم المدعي العام في نهاية تلاوته لائحة التهم ضد المدعى عليه، بطلب للقاضي ناظر القضية بإيقاع عدد من العقوبات التعزيرية تكون زاجرة له ورادعة لغيره، ومصادرة الأجهزة المضبوطة بحوزته، وإغلاق حسابه على تطبيق التواصل الاجتماعي «تيليغرام»، ومنعه من السفر خارج السعودية بعد انتهاء محكوميته. فيما طالب المدعى عليه، ناظر القضية بإمهاله مدة كافية ليتمكن من إعداد رده على لائحة الدعوى، وتقديم دفوعه كاملة في الجلسة القادمة. يذكر أن المدعى عليه توجد له سابقتان جنائيتان، إحداهما سرقة وتفحيط، والأخرى حيازة مادة الحشيش المخدرة.