أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، أن «بلادنا وهبها الله تعالى قيادة حكيمة تتلمس احتياجات المواطنين وترعاهم، وتقدم الدعم المستمر لأبناء الوطن من خلال رؤية شاملة لكافة جوانب الحياة، فالدولة أيدها الله حرصت على دعم المواطنين والتخفيف عنهم مما سيترتب على الإصلاحات الاقتصادية الضرورية من زيادة في أعباء المعيشة على بعض شرائح المجتمع، لتجسد وتؤكد اهتمام وعناية القيادة الرشيدة بأبناء وبنات الوطن، فهي قريبة منهم وتبذل كافة الجهود لتجاوز التحديات الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين». وأوضح أن تخصيص 50 مليار ريال لهذا الأمر يدل على حرص القيادة على رفاهية الشعب وسلاسة حياته المعيشية، دون منغصات، كما سيسهم في ازدهار الاقتصاد ونمو حركته، مشيراً إلى أن هذا من المحفزات التي ستساعد أيضاً رجال الأعمال في التحرك نحو مشاريع تنموية كبيرة للوطن تعود عليه بالنفع في قادم الأيام. وجدد امتنانه للقيادة الرشيدة إثر ضخها نحو 30 مليارا في حساب المواطن، الذي سيستمر في دعم المستفيدين منه، فيصبح إجمالي دعم الدولة المقدم بعد الأمر الملكي ما يقارب من 80 مليارا، وهذا يجسد الحرص الكبير لولاة الأمر على كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات المواطن ويحقق تطلعاته. وأشار الدكتور العواد إلى أن ما صدر من أمر ملكي شمل الجميع عسكريين ومدنيين ومتقاعدين وطلابا، عكس اهتمام وتقدير القيادة الكريمة بجميع أفراد المجتمع، وأولى عناية خاصة بجنودنا البواسل على الحد الجنوبي الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن، كما أولى عناية خاصة بالمواطنين الأقل دخلا من مستفيدي الضمان الاجتماعي والمتقاعدين، جنباً إلى جنب مع شرائح المجتمع الأخرى. وأكد أن الدعم المستمر الذي يحظى به المواطن في مختلف المواقع، ما هو إلا دليل على العطاءات المتبادلة بين القيادة والشعب، معبراً في الوقت ذاته عن سروره وفخره إزاء ردود فعل المواطنين، بعد صدور هذا الأمر الملكي الكريم، وقال: إن ترديد الشعب «كلنا سلمان، كلنا محمد» يؤكد على الحب والتلاحم والترابط بين القيادة والشعب.