يطوي الأمر الملكي بإعتماد ال27 من كل شهر ميلادي موعداً لرواتب موظفي الدولة صفحة «الأبراج» من روزنامة السعوديين في 2018، بعد 14 شهر تقريبا، تعرفوا فيها من جديد على أسماء الأبراج ودلالاتها فضلاً عن يومها الخامس المرتبط بصرف الرواتب. وفيما أُسقطت من الحسابات وعادت قسراً للسبات، يجي الأمر الملكي بموائمة موعد رواتب موظفي الدولة الجديد مع مواعيد الفواتير العامة، في سياق دعم المواطن المستمر لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف الإصلاحات الإقتصادية، وفي سياق تخفيف الأعباء عليه وضبط موازنته المالية على نحو عقلاني وواعي. إقرار العلاوة السنوية ودعم المواطن ببدل غلاء معيشة لمدة عام فضلاً عن تحديد مواعيد الرواتب والفواتير، أوامر تحمل في مضامينها رسائلاً للمواطن نفسه بأن إستقراره المالي سيبقى هدفاً ثابتاً للحكومة أياً كانت التحديات والظروف. ماذا يعني صرف الرواتب في السابع والعشرين من كل شهر ميلادي وتوحيد مواعيد إصدار الفواتير خلال «إسبوع الرواتب»؟، يعني مزيداً من القدرة على مجابهة التغييرات الطارئة، عبر تقاطع الملاءة المالية للموظف مع موعد الفواتير وضبط توجيه الصرف، بما يحقق التوازي في ميزانية الأسرة على نحو يحقق المصلحة.