أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر أن مدينة الرياض تشهد نموا وتطورا متسارعا، بفضل التأسيس المتقن والحضاري على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمشاريع الرائدة في الطرق تسير وفق الخطط المحددة وفي إطارها الزمني، وتنفذها أمانة المنطقة والهيئة العليا للتطوير بدقّة وجودة عالية. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس (الأربعاء) المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول)، ووضع حجر الأساس لجسر طريق العروبة عند تقاطعه مع طريق الأمير تركي بتنفيذ من أمانة منطقة الرياض. وقال الأمير فيصل بن بندر: «إن مشروع تطوير طريق الأمير تركي (الأول) يُعد أحد مشاريع الطرق المهمة، ومن شأنه أن يحقق الانسيابية في الحركة المرورية لسكان مدينة الرياض، وتأتي هذه المشاريع إنفاذا لتوجيهات القيادة، لجعل المدينة واجهة حضارية ذات مواصفات ومعايير عالمية». وتضمنت المرحلة الثانية من المشروع تطوير طريق الأمير تركي بطول 1350 مترا، من حدود المرحلة الأولى «جنوبا»، وحتى نهاية حدود المشروع «شمالاً» قبل تقاطعه مع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشملت إنشاء نفق متكامل الخدمات عند تقاطعه مع طريق العروبة بطول 800 متر، وأنجز في مدة لا تتجاوز 12 شهرا. ويبلغ طول المشروع بمرحلتيه 4600 متر، ويمثل طول المرحلة الأولى «الجنوبية» 3250 مترا، بنفق يبلغ طوله 1600 متر، فيما يبلغ طول المرحلة الثانية 1350 مترا، بنفق يمتد على مسافة 800 متر، ويضم المشروع 6 مسارات رئيسية، و4 مسارات للخدمة، ومسطحات لمواقف السيارات على مساحة 6500 متر مربع، ومسطحات خضراء بمساحة تقدر ب1150 مترا مربعا.