وقعت الهيئة العامة للاستثمار وكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية لدعم المشاريع الريادية في المملكة، وذلك في مقر الهيئة بالرياض. وتضمنت الاتفاقية التعاون بين الهيئة والكلية لتقديم الخدمات والبرامج لريادي الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب، حيث توفر الهيئة العامة للاستثمار ممثلة بمراكز الأعمال التابعة لها خدمات متنوعة لريادي الأعمال من طلاب الكلية، مثل التراخيص للمشاريع الريادية، وتقديم الخدمات الحكومية للجهات الموجودة في مراكز الأعمال، إضافة إلى تقديم الاستشارات اللازمة لمشاريع ريادة الأعمال. فيما أكدت الاتفاقية على أهمية مشاركة كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في المناسبات وورش العمل التي تنظمها «هيئة الاستثمار» والمتعلقة بتطوير وتشجيع الاستثمار. كما نصت الاتفاقية على تقديم كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الإعمال تقريرا عن المنشآت المدعومة منها والمرخصة من الهيئة العامة للاستثمار، إضافة إلى دعوة «هيئة الاستثمار» في المناسبات. وبهذه المناسبة، أعرب محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر عن شكره وتقديره لكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، مثمناً هذه الشراكة التي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لدعم رواد الأعمال والمبتكرين وخصوصا شباب الأعمال، وتقديم جميع الخدمات لدعم نجاحهم وإبداعاتهم؛ بما يعود بالنفع على الجميع، ويسهم في تنويع مصادر الدخل. وأكد المهندس العمر أن الهيئة العامة للاستثمار تسعى دائماً إلى التعاون مع جميع الجهات المعنية، للعمل على دعم المشاريع الريادية في المملكة، وتطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين ورواد الأعمال، وتوفير جميع الخدمات والبرامج التي يحتاج إليها المستثمرون، وذلك من خلال مراكز الأعمال بالهيئة؛ بما يؤدي لزيادة حجم الاستثمار المحلي والأجنبي على حدٍ سواء، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة (2030) لتنويع الاقتصاد وتوفير فرص عملٍ للمواطنين في القطاعات الواعدة، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي. من جانبه، وجه عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك شكره إلى الهيئة العامة للاستثمار، مثمناً الحرص على تطوير الشراكة مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال كمنصة فريدة في محتواها وإمكاناتها في المنطقة. وأكد أن الاتفاقية تهدف إلى تنمية بيئة ريادة الأعمال في المملكة، كذلك ستكون مظلة لاستفادة الطلاب في الكلية من الخدمات التي ستقدمها الهيئة لمشاريعهم التي سيطلقونها، لافتاً إلى أن الكلية تمتلك مقومات أكاديمية وبحثية فريدة وتقنيات ومرافق مميزة، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تطبيق برامج عملية تمكن الطلاب وريادي الأعمال من إطلاق مشاريع تسهم في تطوير المحتوى المحلي وتترجم المساعي الحكومية نحو اقتصاد مزدهر. يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار أطلقت أخيرا خدمة الترخيص لرواد الأعمال الراغبين في تأسيس مشاريع ريادية، تستهدف من خلالها أصحاب الابتكارات والمميزين والمبدعين من أنحاء العالم؛ لتمكينهم من الاستفادة من حاضنات الأعمال ومراكز الأبحاث، وخدمات هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، سعياً منها لدعم المبتكرين ورواد الأعمال على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، في الوقت الذي تواصل فيه هيئة الاستثمار عملها الدؤوب لتذليل جميع العقبات والصعوبات، التي قد تواجه الرواد في تأسيس مشاريعهم الريادية. كما تعتبر كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال كلية التعليم العالي الأهلية الأولى في مجال ريادة الأعمال على مستوى المملكة العربية السعودية، وتقع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتقدم برامج الماجستير في إدارة الأعمال الموجهة للطلاب والطالبات على حدٍ سواء، كما توفر الكلية برنامج الماجستير التنفيذي للموظفين حيث يكون بدوام جزئي من الخميس إلى السبت مرتين شهرياً. ويتم تقديم برامج أكاديمية ومناهج تعليمية وأبحاث علمية وممارسات عملية في مجال إدارة وريادة الأعمال وفق المعايير الدولية التي تعتمدها بابسون العالمية، وتجمع بين التَعَلُّم والتدريب.