• وأنت تتحدث عن أي قضية في الرياضة أو غيرها، عليك أن تتقبل كل الآراء أيا كانت، فنحن نعيش في عالم مفتوح تشابهت على أثر اتساع دائرته المفردات علينا. • فمثلاً يعرف الشعب القطري بمختلف أعمارهم أن حبهم واحترامهم لدى السعودية قيادة وشعبا لا سقف له، فهم منا ونحن منهم ولا غرو في ذلك. • إلا أن الخطاب الإعلامي القطري في دورة الخليج، أخذ منحى المظلومية وظهر من خلال عبارات عسلها مسموم بمظهر الطيب اللطيف العاتب الخانع، في حين هناك خطاب آخر في قناة الجزيرة والقنوات الممولة قطريا، ومنها الشرق والعربي ومكملين إلخ، لم تبق كلمة بذيئة إلا قالتها تجاه قيادتنا وشعبنا، فهل مثل هذا الخطاب يستحق أن نضعه في إطار الرأي والرأي الآخر، أم بذاءات بطلها عزمي وداعمها نظام الحمدين. • قبل أن تتحدثوا عن العيش والملح والأخوة والنخوة، التفتوا حولكم فما يفعله إعلام كريشان وريان وخديجة والعذبة إسفاف وكذب وشتائم، حري بكم أن تتأملوها قبل أن تتحدثوا عن الأخوة. • بلادي بكل مكوناتها قيادة وشعبا لم تتآمر على حمد أو تميم أو جوعان مع القذافي ولم تؤو أي إرهابي فجر هنا أم هناك، ولم يظهر لأي سعودي مكالمات فيها خيانة أو خداع أو تخطيط أو... • بلادي حاولت احتضان سياسة قطر المنفلتة واجتهدت كثيرا في نهي الحمدين عن غيهم ومطامعهم وتخريفاتهم، ولكن دون جدوى. • أما الشتم الذي تتحدثون عنه فهو بضاعتكم وردت إليكم، ألستم من أساء لهيئة كبار العلماء في بلاد الحرمين وأليس منكم من حاول تسييس الحج، وهل ما تقولونه اليوم في إعلامكم عن معالي المستشار تركي آل الشيخ كلام مهني قح، أم شتائم وسباب وتشويه. • قبل أن تضحكوا على أنفسكم بتلك العبارات التي لم ينقصها إلا الدموع، ارجعوا لإرثكم في الصحف وتويتر وبعدها لا بأس أن تتحدثوا. • اليوم أصبحتم جزءا من سياسة إيران ضد المملكة، فهل تريدون منا أن نقدم لكم الورود ونعتبر قادتكم أحبابا وأصحابا وإخوانا. • نعم جلسنا معكم وأكلنا في صحن واحد، لكننا لم نسئ لهذه العلاقة بالانحياز للباطل ضد الحق، ولم نتحدث عن الشعب القطري إلا بكل حب، فلماذا تريدون منا أن نكف عن مناصرة قادتنا ضد من خان أمة وليس شعبا. • نحن يا من تتحدثون عن المبادئ، لم نسمح للمرتزقة أن ينالوا منكم مثل ما تفعلون الآن، فها هم مرتزقة إعلامكم يتوزعون الأدوار من أجل إيصال رسالة حكومتكم، وهي الرسالة التي فيها من الغث ما يجعل سمينها تحت أقدامنا. • ألم تسمعوا ماذا يقول التافه فيصل القاسم عن قادتنا كل ثلاثاء، وألم تتابعوا التافه الآخر معتز مطر من تركيا ماذا يردد. • أعرف أن التوجه الرياضي للمملكة بقيادة تركي آل الشيخ، ودعم القيادة كان مزعجا لكم، لكن الأكثر إزعاجاً في الطريق. • نحن لا ننافس أحدا ولا نبحث أن نكون مثل أحد، كل ما في الأمر دورنا الريادة والقيادة في الرياضة وغيرها واستعدناه. (2) • لا يوجد لدي أي كلام أقوله عن الأهلي أكثر من التي قالته أهداف النصر الثلاثة. • فبعض المباريات نتائجها كافية جداً لكشف المستور للي يعرف واللي ما يعرف. (3) من أسباب المشاكل وقطع العلاقات وشحن النُّفوس هو: (نقل الكلام) فكونوا «صُما.. بكما.. عميا» عن الشر، فهكذا تحسنون.