افتتح أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، 4 مراكز تخصصية في المنطقة، مركز الأورام، ومركز آخر لأورام الأطفال، ومركز اضطرابات النمو والسلوك، ومركز السمنة. واطمأن أمير منطقة الحدود الشمالية خلال زيارته لمستشفى الأمير عبد العزيز بن مساعد بعرعر على المرضى المنومين، وقدم لهم باقات الورد. بعد ذلك توجه إلى مقر الحفل المقام بهذه المناسبة, حيث تم استعراض أهم الإنجازات التي حققتها المنطقة بحضور عدد من مدراء الدوائر الحكومية والمواطنين, ثم توجه يرافقه وزير الصحة لافتتاح مركز صحي الصالحية الأوسط النموذجي، واستمعا إلى طلبات استقسارات وملاحظات المواطنين حول الخدمات الصحية في المنطقة. وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية متابعة الخدمات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة المواطن في مجال الخدمات الصحية في محافظات ومراكز المنطقة، وضرورة العمل على استقطاب الأطباء المتميزين في أنحاء المملكة للعمل في مستشفيات المنطقة ولو بشكل جزئي لسد أي نقص، وتجنيب أبناء المنطقة مشقَّةَ السفر بحثًا عن العلاج, منوهاً بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين. وقال عقب الجولة التفقدية للمشروعات: "نحتفل اليوم بافتتاح هذه المراكز التخصصية المهمة في منطقة الحدود الشمالية التي تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالشأن الصحي في البلاد"، منوهاً بدور وزير الصحة واهتمامه بالتنمية الصحية في جميع أرجاء المملكة, مبدياً إعجابه بما شاهده من انجازات تعطي آمالاً كبيرة للمستقب، وتصف بوضوح حجم العمل الذي تقوم به الوزارة من أعمال جليلة وخدمات تطويرية مباركة ترتبط ببرامج رؤية المملكة 2030. من جانبه، قدم وزير الصحة شكره لأمير الحدود الشمالية لمتابعته ودعمه لمشروعات الصحة، ومتابعته الميدانية والعناية الدائمة بتفاصيل الخدمات الصحية كافة، مبيناً أن لدى منطقة الحدود الشمالية 11 مستشفى، بمجموع أسرة تبلغ 1410 وإضافة إلى 8 مراكز تخصصية, و 48 مركزاً صحياً, لافتاً النظر إلى أن هناك توسعات كبيرة منتظرة، ومشاريع قادمة ستسهم في تطوير الخدمات الصحية. وحول عمل الوزارة في تحقيق خفض حالات التحويل خارج المنطقة التي وصلت إلى 50 في المئة، أوضح أن هناك فرص كبيرة للتطوير وتحسين مستوى الخدمة, وأن الوزارة مهتمه بتطوير الرعاية الأولية في الأيام القادمة.