قدر المدير التنفيذي لإحدى شركات صناعة السيارات الدكتور فهد الدهيش حجم الإنفاق السنوي على المركبات وقطاع الغيار في السعودية بنحو 100 مليار ريال. وتوقع ارتفاع إجمالي المبيعات إلى مليون سيارة بحلول 2020. وقال خلال ورشة عمل نظمت أمس (الأربعاء)، بغرفة تجارة وصناعة الشرقية، بعنوان «صناعة السيارات وأساس انطلاق النهضة الصناعية»:«إن حجم المبيعات مرشح للارتفاع بنسبة 3% بالسوق المحلية، بعد قرار السماح للمرأة بالقيادة، لذا فإن صناعة السيارات تعد خيارا مهما للاقتصاد السعودي، كونها صناعة عالمية تدعم موقع المملكة في السوق الدولي، وهي عبارة عن بئر نفط لا ينضب، قابل للتجدد و الاستمرار لسنوات طويلة». وبشأن الشراكة مع الشركات العالمية المنتجة للسيارات والمالكة للتقنية، الراغبة في إيجاد شريك محلي لها، أضاف الدهيش: «توجد 3 خيارات للتفاوض مع تلك الشركات، الأول أن الحكومة تتفاوض معها مباشرة، والثاني أن تسمح الحكومة لشركة وطنية بالتفاوض مع الشركة مالكة التقنية، وهذا الخيار لا يختلف عن الخيار الأول، ولكن الخيار الثالث يتمثل في أن تتفاوض شركة مع الشركة المالكة، وهو الأفضل خصوصا إذا كان مدعوما من الدولة».