روى بطل الراليات السعودي الكابتن خلف الجوعان مستذكرا بداياته وقال إن والده (رحمه الله) كان هو الداعم الأكبر له في بدايته. وأوضح: «كان يشاركني في السباق ويقف أمامي في جميع النقاط التي نمر من خلالها، وينتظرني في النهاية لاستقبالي وتهنئتي بالوصول». وعن أول نسخة عام 2006، يستذكر الجوعان بأنه استعار البدلة الخاصة بالسباق من أحد أصدقائه في بداية تعرفه على الراليات الصحراوية. نشأ ابن الصحراء «الجوعان» على حب بيئته والرحلات البرية والمغامرات الصحراوية، وكان محظوظا بوالده -على حد وصفه- الذي أكسبه تلك الاهتمامات والهوايات، والدعم بوقفته معه في بداية مشواره، مبينا أن مشاركته الأولى في رالي حائل 2006 كانت بالصدفة بعد الإعلان عن رالي حائل، وكان في رحلة برية مع أصدقائه، وعندما سمع بالخبر استعار البدلة الخاصة للراليات وشارك في رالي حائل 2006 كأول مشاركة له في عالم الراليات وحل وصيفا لبطل النسخة الأولى البطل فرحان الشمري. مضيفا أنه لم يتوقع من أول مشاركة أن يحرز هذا التقدم ويحل وصيفا ويصبح من أبطال الراليات. يذكر أن من مواقفه في النسخ السابقة ما حدث له من موقف طريف عندما تعرض لحادثة أثناء السباق باعتراض أحد الجماهير له عكس المسار، ووضعت عليه مسؤولية الحادثة بنسبة 50%، وهي «مخالفة سرعة» داخل مسار السباق، مشيرا إلى أنه لم يحصل على أي مخالفة مرورية في حياته إلا في السباق. يذكر أن البطل السعودي خلف الجوعان يحمل سجلا حافلا في مشاركاته برالي حائل نيسان الدولي وفي راليات خارج المملكة، حل وصيفا لأول نسخة لرالي حائل 2006، وفي عام 2007 حقق المركز الثالث، وفي 2015 حل وصيفا ليزيد الراجحي، وفي عام 2012 في رالي الإمارات حقق المركز الثاني، وشارك عامي 2013 و2014 في رالي أم القوين بالإمارات وحصل على المركز الأول «كأجنبي» والثاني في الترتيب، وفي عام 2014 شارك في رالي بطولة الإمارات ال7 وحقق المركز الثاني.