أكدت مصادر ل«عكاظ» أنه تم التحفظ على شقيق الفرج وابن شقيقه، اللذين كانا داخل المنزل الذي يختبئ فيه الإرهابي الهالك، وذلك للتثبت من وضعهما ومدى تورطهما. وترددت أنباء تشير إلى العثور على جثة مدفونة في أحد المواقع التي جرت مداهمتها أمس (الثلاثاء) في العوامية، وفيما يشتبه أنها تعود لقاضي دائرة الأوقاف والمواريث المختطف من قبل الإرهابيين منذ عام محمد الجيراني، يجري حاليا التحقق منها من خلال تحليل الحمض النووي ال«DNA». وخطف الجيراني من أمام منزله في جزيرة تاروت في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 (الموافق 14/3/1438ه)، وسبق أن تعرض لمرات عدة للاعتداء على ممتلكاته، ومحاولة حرق منزله من قبل مجهولين. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان لها بتاريخ 15/3/1438ه، أن تحقيقات الجهات الأمنية المعمقة في هذه القضية قادت إلى نتائج مهمة أدت إلى القبض على 3 أشخاص شاركوا في تلك الجريمة النكراء، وهم كل من الموقوف عبدالله علي أحمد آل درويش، والموقوف مازن علي أحمد القبعة، والموقوف مصطفى أحمد سلمان آل سهوان، الذين كلفوا من قبل المخططين والمنفذين لهذه الجريمة بأعمال المراقبة ورصد المجني عليه، كما أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية 3 من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم كل من المطلوب محمد حسين علي العمار، والمطلوب ميثم علي محمد القديحي، والمطلوب علي بلال سعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة ب9 مطلوبين بتاريخ 29/1/1438ه.