تعقد منظمة التعاون الإسلامي الإثنين القادم مؤتمراً للحوار بين الأديان في جنوب وجنوب شرق آسيا، ويستمر يومين في بانكوك بتايلند، وذلك بالشراكة مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات، وبدعم من مجلس التعاون بين الأديان للسلام في تايلند وجامعة ماهيدول وجامعة فطاني. وسيناقش أكثر من سبعين مشاركاً من الزعماء الدينيين ومن المجتمع المدني والأكاديميين وصناع السياسات ومن المثقفين من كل من تايلند وميانمار وإندونيسيا وسريلانكا وبنغلاديش وسنغافورة وماليزيا، أفضل السبل لتعزيز التعايش الديني والثقافي في جنوب وجنوب شرق آسيا، من أجل تعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين. كما سيتناول المؤتمر التحديات الراهنة التي تواجهها العلاقات بين الأديان في منطقة آسيا عموماً، ويقترح توصيات لتعزيز حماية وتقبل أتباع هذه الأديان في بلدانهم. وسيشارك في المؤتمر ممثلون عن البعثات الدبلوماسية لدول أوروبية ومن أمريكا الشمالية ومن الدول العربية المعتمدة في بانكوك كمراقبين في هذا الحدث، الذي يُعَد الأول من نوعه الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي في تايلند.