التقى ابن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأكبر، بلجنة المخابرات في مجلس الشيوخ اليوم (الأربعاء)، في إطار تحقيق تجريه اللجنة في تدخل روسيا في انتخابات 2016 الرئاسية، وفيما إذا كانت حملة والده الانتخابية تواطأت مع موسكو. وقالت وكالات المخابرات الأمريكية في أعقاب فوز ترمب في انتخابات نوفمبر 2016 الرئاسية، إنها خلصت إلى أن روسيا حاولت التأثير على الحملة لتعزيز فرص ترمب في هزيمة منافسته الديمقراطية، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. ونفت موسكو قيامها بنشاط من هذا القبيل، ووصف ترمب الحديث عن تواطؤ محتمل بأنه حملة ملاحقة يقودها الديمقراطيون المحبطون من فوزه.