استجوبت شرطة بنغلاديش أمس (الثلاثاء)، زوجة عقائد الله البنغالي الذي أعلنت السلطات الأمريكية أنه الانتحاري الذي فجر قنبلة أنبوبية في محطة لنقل الركاب بمدينة مانهاتن. ورفض مسؤولان طلبا عدم نشر اسميهما الإدلاء بأي تفاصيل عن الاستجواب، لكنهما قالا إن الزوجين لديهما طفل يبلغ من العمر ستة أشهر. وفجر عقائد الله القنبلة في نفق للمشاة يربط بين ساحة تايمز سكوير ومحطة حافلات في ساعة الذروة أمس الأول، ما أدى لإصابته وثلاثة آخرين في واقعة وصفها رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو بأنها محاولة هجوم إرهابي. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المطالبة بقيود جديدة على قدوم اللاجئين. وقال إن الهجوم «دليل على الحاجة الملحة لأن يقرّ الكونغرس إصلاحات تشريعية لحماية الأمريكيين». وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤول رفض الكشف عن هويته، أن المنفذ كان مستعدا للموت، إذ تأثر بالجماعات الإرهابية، وأوردت وسائل إعلام عدة أنه أبلغ الشرطة بأنه استلهم عمله من «داعش». وأثار الانفجار الذعر في النفق، وقال شهود لصحيفة «نيويورك تايمز» إن الناس «راحوا يركضون» بينما هرعت عناصر الشرطة والإطفاء إلى المكان.