• انتهى مسلسل العداء الشبابي الأهلاوي بتوافق لا ضرر ولا ضرار فيه، وأقول عداء، توصيفاً لحالة واقعية عاشها الناديان سنوات ولا يمكن ألبسها ثوبا غير ذلك، عطفاً على ما كان يحدث بين الناديين في الكواليس وعلى رؤوس الأشهاد، والعويس جزء منها أو هو كرة الثلج التي كبرت، وفي نهاية الأمر وجدت رجلا شجاعا تعامل معها كما ينبغي، لإحباط ما قد يترتب عليها من أضرار لو تركها كما هي. • يجب بعد هذه البيانات المتبادلة بين الناديين، وبعد ذاك الاجتماع التوافقي الذي رعاه معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ، أن نبارك الخطوة وندعمها بمبادرات أخرى تعزز الأخوة والمحبة بين الناديين، بعيداً عن مؤثرات هامشيين لا تهمهم إلا أنديتهم أو العيش على خلافات الأندية الأخرى. • أخاطب هنا الأهلاويين والشبابيين بمختلف مسمياتهم، أعضاء شرف وإداريين وجماهير وإعلاماً، بالعمل على طي صفحة الماضي والبداية من اليوم علاقة حب واحترام وتقدير، فنحن في الأول والأخير أبناء وطن واحد، لا يمكن أن تفرقنا رياضة وجدت من أجل أن تعزز روح الأخوة بيننا وروح المنافسة الشريفة. • ولا يمكن أمام هذا الواقع الجميل، وأمام تلك الصورة الجميلة التي قدمها الناديان، من خلال رجل الرياضة الأول تركي آل الشيخ أن نعود إلى الوراء، بل يجب أن ننطلق من خلالها إلى رحاب فيها من روح الرياضة ونبلها. • كما يجب على الجمهور، وهنا أخاطب جماهير الأهلي، أن تعي تماماً أن المرحلة القادمة تتطلب منهم الالتفاف حول النادي بدلاً من طرح أسئلة لا إجابات عنها. • وفي نفس المسار أحذر جماهير الناديين من الانسياق خلف آراء تبحث عن إشغالهم عن أدوار مطلوبة منهم في المدرجات، لاسيما وأن مرحلة الناديين الحالية يلفها كثير من الغموض. (2) • قبل أن تسألوني عن الحكم السعودي وغيابه عن إدارة أي مباراة في دورينا. • وقبل أن تتعاطفوا مع هذا الغياب القسري، اسألوا ذات الحكم السعودي، ما هي الأسباب التي دعت كل الأندية، دون استثناء، أن تتفاعل مع القائمة المفتوحة بهذا الشكل الجماعي، فمن يملك الإجابة هو الحكم وليس غيره. • إن أردتم الحقيقة كل الأندية تثمن لمعالي الأستاذ تركي آل الشيخ هذا الموقف، المتمثل في فتح القائمة وتكفل الهيئة بدفع كامل مستحقات الحكام الأجانب. (3) • بانت حقيقة من يدعو للتعصب ومن حقن الجماهير بمصل التعصب، ومن يحترم كل الأندية وجماهيرها. • لم نقل لا تنتم، ولكن يجب حينما تعتلي أي منبر إعلامي أن تكون موضوعياً، وإن لم تستطع فمجد من تحب دون الإساءة للأندية الأخرى أو الإسقاط على مدرجات أخرى، لأن مثل هذه الأعمال هي من تدعو للكراهية في الرياضة وغيرها. (4) • نحن محامون بارعون عندما يتعلق الأمر بأخطائنا. • وقضاة بارعون عندما يتعلق الأمر بأخطاء الآخرين. ومضة أنا رفيق «الغياب» الي غشاني وقار ماني رفيق «الحضور» الي بليا طعم Ahmed_alshmrani@