أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي اتساع حركات الاحتجاج ضد النظام الإيراني في الداخل، لافتة خلال كلمة لها في مؤتمر عقد في البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس الأول بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى أن نظام الملالي استنفد حتى الآن كل رصيده الإستراتيجي للبقاء، ويعتمد على المزيد من القمع والإعدامات لفرض نفوذه. وقالت رجوي: «إن النظام الإيراني فى وضع ضعيف للغاية وأن استمرار برنامجه للصواريخ الباليستية وتدخله فى شؤون الدول الأخرى فى المنطقة ينبع من ضعفه»، وأضافت: «أن برنامج الصواريخ الباليستية في طهران ليس للدفاع عن إيران، وإنما ضد الشعب الإيراني ويهدف إلى خلق أزمة فى المنطقة». ودعت رجوي الاتحاد الأوروبي إلى أن يلعب دورا إيجابيا في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن جرائمه ضد الشعب الإيراني، خصوصا المجزرة التي وقعت عام 1988، وكذلك عن طريق اشتراط العلاقات التجارية مع النظام بوقف عمليات الإعدام في إيران. إلى ذلك، دعا عدد من النواب البريطانيون الحكومة أمس الأول إلى العمل على تصريحاتهم السابقة لمواجهة النفوذ الإيراني المدمّر في الشرق الأوسط وحظر الحرس الثوري الإيراني.