يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح الجمعة في شأن الاعتراف الأحادي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفق ما أكدت البعثة اليابانية التي تترأس مجلس الأمن. وجاء في بيان للبعثة السويدية في الأممالمتحدة أن "بعثات بوليفيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأوروغواي تطلب من الرئاسة" اليابانية لمجلس الأمن "عقد اجتماع طارئ للمجلس قبل نهاية الأسبوع". وطلبت هذه الدول افتتاح الاجتماع بعرض سيُقدّمه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي كان ذكّر الأربعاء بمعارضته "أيّ إجراء أحادي" وذلك بعيد اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال سفير بوليفيا في الأممالمتحدة ساشا سيرجيو سوليز أن قرار الولاياتالمتحدة "يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن". وأضاف أن قرار ترمب "ليس تهديدا لعملية السلام فحسب، بل انه تهديد للسلام والأمن الدوليين أيضا". وفي قرار مجحف، اعترف الرئيس الأمريكي الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي. واعتبر الفلسطينيون أن واشنطن لم تعد جديرة بتأدية دور الوسيط في حل الأزمة.