أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بشدة الهجمات الانتحارية التي نفذت في سوق مزدحم في بلدة بيو في شمال شرق نيجيريا، عندما فجرت انتحاريتان عبوات ناسفة السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة آخرين. وأكد أن الطريقة التي استخدمتها الانتحاريتان كانت دليلا على يأس جماعة إرهابية تواصل الترويع وزعزعة الثقة في أوساط المجتمع، وإلحاق أكبر قدر من الضرر بالأبرياء. وقدم العثيمين تعازيه لأسر الضحايا ولنيجيريا شعبا وحكومة في هذه المأساة، حاثاً الحكومة على تكثيف الجهود من أجل كبح خطر الإرهاب، وتقديم جميع المسؤولين عن هذا العمل المشين إلى العدالة. وأكد مجددا الموقف المبدئي للمنظمة الذي يدين بقوة جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره، ويرفض رفضا قاطعا أي مبررات للإرهاب.