يتطلع منسوبو فرق الأحياء لكرة القدم في الرابطة الرئيسية والروابط الفرعية والفرق للدعم المعهود من رئيس هيئة الرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية تركي آل الشيخ، لاستكمال مسيرتهم التي انطلقت منذ ثلاث سنوات بتأسيس الرابطة تحت إشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم إبان رئاسة أحمد عيد، والعمل الحالي تحت إشراف اتحاد الرياضة المجتمعية برئاسة وكيلة رئيس هيئة الرياضة للتطوير رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر، وبمتابعة من المدير التنفيذي للاتحاد نايف الغامدي، وذلك بالشراكة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم في الجوانب الفنية بحسب الإستراتيجية الجديدة التي ستطبق مستقبلا، بالتعاون بين الجهات ذات العلاقة لدعم مسيرة كرة القدم في الأحياء. وبين رئيس مجلس إدارة الرابطة حماد الحربي أن أعمالها انطلقت منذ التأسيس قبل ثلاث سنوات في خمس مناطق «تبوك، جدة، مكة، الرياض، والمدينةالمنورة»، وكانت البداية بعدد محدود من الفرق، وبعد الجمعية العمومية التي عقدت في جدة بحضور رئيس الاتحاد السعودي السابق لكرة القدم أحمد عيد وعدد من أعضاء مجلس إدارته في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بجدة، استكمل المشاركون انتخاب مجلس الإدارة واعتمدوا النظام الأساسي لها بحضور رئيس الاتحاد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وبدأ تسجيل الفرق من مختلف مدن المملكة، ثم استكملت الفرق مسوغات التسجيل والانتخاب، واستعرض عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة التأسيسية للرابطة الدكتور عبداللطف بخاري حينها النظام الأساسي بعد إعلان اكتمال النصاب من قبل أمين اللجنة جميل فلاتة، بحضور 135 فريقا استكملت الشروط، وصوت الجميع بالموافقة على النظام. وناقش أعضاء اللجنة التأسيسية الخطوات التالية لانعقاد الجمعية التي أعطت فرصة للفرق لاستكمال التسجيل خلال الأشهر الستة القادمة، وانطلقت عمليات الانتخابات بإشراف لجنة محايدة من طلاب الدراسات العليا في جامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز ومعلمي التربية البدنية، وصوت المشاركون للمرشحين حماد الحربي وسعد عايد وجميل فلاتة وماجد الطويرقي من جدة، وفادي باماقوس من مكة، ويوسف الحربي وعيضه عبدالمدني وعادل يوسف الفقي من المدينةالمنورة، ومعتصم الخالد ومحمد المجرشي وفهد المفيريج من الرياض، وعبدالله الباز ومحمد البكر وعلي هبة المكرمي وعماد الفهيد من المنطقة الشرقية. وتناول رئيس اللجنة التأسيسية الدكتور عبداللطيف بخاري مسيرة التأسيس، وخطوات تشكيل اللجنة وكتابة ومراجعة النظام، وجهود روابط جدةوالرياضوالمدينةالمنورة والطائف والشرقية وعدد من مدن المملكة في تكوين الرابطة وتسجيل الفرق على مستوى مدن المملكة، وأكد أهمية الرابطة في حفظ حقوق الفرق واللاعبين. ونظمت الرابطة خلال السنوات الثلاث دورات مختلفة أبرزها دوريان للرابطة على مستوى المملكة، وكذلك دورة بي كولا على مستوى المملكة بمشاركة أكثر من 30 ألف لاعب في 20 مدينة و10 مناطق إدارية، وتشرف الرابطة حاليا على غالبية الدورات الرياضية التي تقام في مختلف المناطق وتعمل الرابطة حاليا تحت إشراف اتحاد الرياضة المجتمعية.