أقام نادي تبوك الأدبي، ضمن نشاطه المنبري، أمس الأول (الخميس) محاضرة بعنوان (الإعلام الجديد وإدارة الأزمات) قدمتها الإعلامية الدكتورة ناهد باشطح وأدارتها في القاعة النسائية نورة الحمرون، وفي القاعة الرجالية بدأت المحاضِرة محاضرتها بالحديث حول تعريفات الإعلام ثم تطرقت لمفهوم الإعلام الجديد وإدارة الأزمات، وضربت عددا من الأمثلة للأزمات وكيف يساهم الإعلام الجديد بأدواته ووسائله المتعددة بالتأثير، محذرة من تناقل الأخبار والمعلومات التي تؤثر في الرأي العام دون التحقق من المصادر، مطالبة بدور وطني طليعي لجميع فئات المجتمع. وقالت: من المهم أن تكون هناك إستراتيجية واضحة تجاه استثمار الإعلام الجديد في إدارة الأزمات، واستطردت بقولها اليوم نحن نعيش اليوم عصر صحافة المواطن وعصر القصة الخبرية، إذ انتهى زمن الهرم المقلوب في الخبر الصحفي، وأن الإعلام لا ينقل الحقيقة كاملة كما يجب، مؤكدة على ضرورة استثمار الإعلام الجديد في الأزمات وأن العديد من رؤساء التحرير اليوم لا يعرفون صحافة المواطن، والعديد من الصحف الإلكترونية لا يوجد فيها معايير صحفية أو مهنية ولا يوجد فيها عمل صحفي أو صحافة بالمفهوم الحقيقي، بل هي مجرد مواقع صحفية ليس أكثر. كما تطرقت المحاضرة باشطح إلى أهمية التوثيق في الإعلام الجديد، وأنه موجود وخطير في ذات الوقت، وضربت أمثلة أنه يساهم أحيانا في حل مشكلات وأحيانا يقود للمساءلة والتحقيق عندما يتعلق بالجرائم المعلوماتية.. كما طرحت العديد من النماذج للمحتوى المهني الجيد وضربت العديد من الأمثلة لمستقبل الإعلام الجديد، مؤكدة على أهمية الدور الوطني للكاتب وللصحافي في ظل الأزمات أو الهجمات التي تتعرض لها بلادنا.. وردا على سؤال عن دور هيئة الصحفيين السعوديين وكونها عضوا في الهيئة قالت باشطح: في هذه الدورة وفي هذا المجلس دور الهيئة كبير جدا ومتفائلة بما يقدم للصحفيين بإذن الله.