يا سحايب سراة أبها تعدي شمال واستعيري دموعي سيلي كل وادي أرعدي يا سحابة فوق هاك التلال صوري له حنيني عقب طول البعادي هل سيأتي اليوم.. يمتلك فيه الإنسان القدرة على تغيير حالة الطقس تبعاً لما يرغبه الأمير الشاعر؟! فلو كان بالإمكان ترويض العواصف واستحضار المطر.. لأمكن الحصول على توازن.. فلا يتعرض سكان ريف الحجاز للجفاف.. بينما تجرف الأمطار الموسمية محاصيل المزارعين وبيوتهم إلى البحر في بنغلاديش. وبداية من خمسينات القرن الماضي.. ومع الصاروخ والكمبيوتر بدأ التفكير في كشف أعماق الغلاف الجوي مما أوضح أن محاولة إجراء أي تعديل بسيط هو شيء مثبط للعزيمة. ذلك اليأس من التعديل حول البحوث من الاهتمام بالسيطرة والتحكم إلى الاهتمام بالتنبؤات الجوية وتتم لفترات قصيرة ولأحداث جوية صغيرة مثل العواصف والفيضانات ودرجات الحرارة اليومية. والقرآن الكريم يقول: «أفرأيتم الماء الذي تشربون، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون، لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون». صدق الله العظيم. قالوا: استطاع الرجل التحكم في كل شيء.. إلا العواصف والمرأة! طبيب باطني: ت 2216 665