يجمع المجلس الإسلامي العالمي «مساع» المصنف إرهابيا من الدول الأربع بين الأيديولوجيا الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين والأيديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة، إذ يعد المجلس مؤسسة مدعومة بالمال القطري، وتندرج تحتها 8 كيانات، وتتخذ من الدوحة مقراً لأمانتها العامة. ويعمل المجلس على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، واعتمد نهج استهداف الدول الخليجية بدعم قطري؛ إذ يتلقى دعماً مالياً من عدة مؤسسات حكومية قطرية. ويسعى إلى تشويه صورة الدول الأربع، واستغلال العناصر المتطرفة التي هاجمت تلك الدول، ويحتضن العديد من المصنفين إرهابياً، مثل القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، والقطري علي بن عبدالله السويدي، والإماراتي حسن أحمد حسن الدقي الهوتي، والكويتي حاكم عبيسان المطيري. ويتعاون مع عدة كيانات وتنظيمات على قوائم الإرهاب في الدول الأربع، وهي (منظمة الكرامة، قطر الخيرية، مؤسسة قرطبة في بريطانيا، أحزاب الأمة في الخليج، مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، مؤسسة راف، جماعة الإخوان، جمعية الإصلاح). ومن المؤسسات المنضوية تحت مظلته، الاتحاد العالمي للمؤسسات الإنسانية، و الاتحاد العالمي للدعاة، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، و رابطة التربويين، والهيئة العالمية للسنة، رابطة علماء المغرب العربي، ومنتدى المفكرين المسلمين، والاتحاد العالمي للمؤسسات الإعلامية.