أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي على عمق العلاقات التاريخية بين السعودية وتركيا التي شهدت تطوراً ملحوظاً على الأصعدة كافة خلال الفترة الماضية، عاداً تركيا شريكاً استراتيجياً مهماً للمملكة على جميع الأصعدة وفي مقدمتها الاقتصادي والتجاري. ونوه خلال منتدى الأعمال والاستثمار السعودي التركي الذي عقد اليوم (الأربعاء) بمدينة إسطنبول التركية بحضور وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وعدد من رجال الأعمال السعوديين والأتراك، بأهمية تبادل اللقاءات بين قطاعي الأعمال في البلدين واكتشاف المجالات والفرص الاستثمارية لدفع العلاقات التجارية إلى مجالات أرحب، مؤكداً على دور القطاع الخاص في البلدين الذي يعد شريكاً أساسياً في التنمية وباستطاعته إيجاد المزيد من الفرص التي تعزز التعاون وتسهم في دعم وتشجيع الاستثمارات النوعية المشتركة. وأشار وزير التجارة والاستثمار إلى أن تعزيز التعاون التجاري بين البلدين يأتي انطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة البلدين لدعم جهود تعزيز العلاقات التجارية وتوسيع أطرها. من جانبه، شدد وزير الاقتصاد التركي على أهمية التكامل السعودي التركي في المجالات الاقتصادية والتنموية، مشيدا بالمشاريع التنموية الضخمة التي أطلقتها المملكة وعلى رأسها مشروع نيوم؛ وجهة المستقبل الذي يحول المملكة إلى نموذج رائد في مختلف جوانب الحياة، ويؤدي إلى خلق المزيد من الفرص الاستثمارية بطرق مبتكرة، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون انعكاسه الاقتصادي كبيرا جداً على المنطقة كما سيجذب رؤوس الأموال والاستثمارات الكبرى.