اتهمت منظمة العفو الدولية أمس (الثلاثاء) حكومة بورما بممارسة الفصل العنصري ضد مسلمي الروهينغا، وحرمانهم بشكل روتيني من الجنسية والرعاية الصحية والتعليم وحرية الحركة. وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته استنادا إلى تحقيق استمر عامين، أن التمييز المنهجي مرتبط بشكل واضح بهويتهم العرقية، ويشكل الفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، كاشفة عن حملة متعمدة من قبل الحكومة لتجريد الروهينغا من وثائق الهوية الصغيرة التي يمتلكونها، مما يجعل من الصعب تسجيل الأطفال حديثي الولادة وحذف الأسماء من السجلات الرسمية إذا لم يخضعوا لفحص السكان. ووثقت «العفو الدولية» القوانين الوطنية والأوامر المحلية التي تقيد جميع جوانب حياة مسلمي الروهينغا.