انتظر الهلاليون (17) عاما لهز شباك فرق شرق القارة الآسيوية، قبل أن يكسر المهاجم السوري عمر خربين العقدة بإحرازه هدف التعادل في مرمى أوراوا الياباني بعد (38) دقيقة من بداية المباراة. وكان آخر هدف سجله الزعيم في دوري أبطال آسيا في فريق من شرق القارة على نفس الملعب (ستاد الملك فهد الدولي) من المهاجم البرازيلي سيرجيو بهاتريك حسم به النهائي للمرة الثانية عام (2000) بشباك جابيليو الياباني. ولم يكتف خربين بكسر هذا الصيام الطويل، ولكنه حقق عدة فوائد من هذا الهدف أبرزها أنه فض الشراكة مع مهاجم شنغهاي الصيني البرازيلي هالك بتسجيله هدفه ال10 في البطولة ليقترب من التتويج بلقب هداف البطولة، شريطة أن لا يسجل مهاجم أوروا الياباني البرازيلي سيلفا صاحب الهدف الأول في ذهاب نهائي البطولة هدفين بمباراة الإياب على ملعب (سياتاما) باليابان. ورغم أن خربين أضاع عدة أهداف إلا أن لغة الأرقام وضعته من اللاعبين المميزين في المباراة من خلال تسجيله هدف الزعيم الوحيد، في حين كانت دقة تمريراته (17) 74%، بينما سدد على المرمى أربع كرات خطيرة، وبلغت دقة تسديداته والتحاماته الهوائية 100%. يشار إلى أن الاتحاد الآسيوي وضع خربين كأحد ثلاثة3 أسماء مرشحة للقب أفضل لاعب آسيوي بجانب عمر عبدالرحمن من العين الاماراتي، وولي من فريق شنغهاي الصيني.