فوق البلاد علا مقام بلادي دار الرسول ومنشأ الأمجادي يا كيف لا؟ وهي الوجودٰ وما حوى في حبها قد طاب لي انشادي بلدُ حباها الله طهراً... بأمنها في العين سحر جمالها متمادي أرض الحضارة من قراها لمدنها تختال كالغصن الخضير النادي مهد الهدى وطني يشع ضياؤه من ساحة الحرمين نور بادي تهفو لمكة والمدينة أنفس من كل حدبٍ تبهر الاشهادي هي مركز العرب العتيد عتادهُ في نصرة الإسلام ضد العادي بين العواصم للرياض مكانة عليا تفيض بحكمةٍ وسدادي يا زائراً لعسير بلّغ أهلها مني ومن بحر العروس الهادي عذب السلام لها وصادق شوقنا كالشوق للدمام إن ما زادي للساحل الشرقي قد تاق الجوى ولحائل الجود الجوى قد جادي دفء الأصالة في الشمال يشوقني في صلب معتركي ولين سهادي قد تعجز الأبيات عن وصف موطني للنجل ما قد أورث الأجدادي فلكل شبرٍ من فسيح حدودها عشقُ سقاها من دما فؤادي