عقد نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان غجتماعات مع مسؤولين سودانيين اليوم (الخميس) لبحث ملف حقوق الانسان، في مستهل زيارة تستمر يومين إلى الخرطوم، هي الأولى لمسؤول أمريكي بهذا المستوى منذ أن رفعت واشنطن الشهر الماضي حظرا عن السودان استمر لعقدين. وتحسنت العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما بعد عقود من التوتر. وبالنسبة للخرطوم، تعد زيارة سوليفان فرصة مواتية لطرح مسألة شطب السودان عن قائمة واشنطن للدول الراعية للارهاب. وفور وصوله إلى الخرطوم صباح اليوم، عقد سوليفان سلسلة اجتماعات مع مسؤولين سودانيين كبار، بينهم وزير الخارجية إبراهيم غندور، الذي لعب دورا رئيسيا في رفع العقوبات المفروضة على بلاده. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية قبل وصوله للخرطوم، أن سوليفان سيناقش ملف حقوق الانسان، بما فيها حرية المعتقد في السودان.