أحيت فرنسا اليوم (الاثنين) ذكرى مرور سنتين على أسوأ اعتداءات ارهابية تشهدها في تاريخها. ووضع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون باقات الورد على ستة مواقع هاجمها المسلحون والانتحاريون في 13 نوفمبر 2015، مستهدفين استاد دو فرانس، وحانات ومطاعم، وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية. وأدى عضوان في فرقة «ايغلز اوف ديث ميتال» الأمريكية التي كانت تعزف على المسرح حين بدأت المذبحة قبل عامين، عرضا مفاجئا قرب المسرح الذي قتل فيه 90 شخصا. وشوهد قائد الفرقة جيسي هيوز وهو يقدم زهورا بيضاء لأسر الضحايا بعد أن غنى «سايف ايه براير»، والتي كانت الفرقة تؤديها حين اقتحم مسلحون المسرح وأطلقوا النيران على الحضور.