وافق قادة دول آسيا والمحيط الهادي اليوم (السبت)، على مواجهة «الممارسات التجارية غير العادلة»، والدعم الذي يتسبب في إرباك الأسواق، في بيان حمل بصمات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة رسم المشهد على ساحة التجارة العالمية. وطرحت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك)، التي عقدت في فيتنام وجهتي نظر متعارضتين، وهما سياسة «أمريكا أولا» التي ينتهجها ترمب مقابل الإجماع التقليدي على تفضيل الصفقات متعددة الجنسيات والذي تحاول الصين قيادته. وعلى هامش القمة، منحت 11 دولة حياة جديدة لاتفاق الشراكة عبر الهادي، بعد أن أحاط الغموض بمستقبله منذ انسحاب ترمب منه هذا العام. واختلف البيان المشترك الذي أصدرته الدول الأعضاء في «أبك»، وعددها 21 دولة عن البيان الختامي الذي صدر العام الماضي. وقال البيان: «سنعمل معا لجعل التجارة أكثر شمولا وتحسين فرص الوصول إلى الأسواق، وعلاج الممارسات التجارية غير العادلة، وندعو بشكل عاجل إلى إلغاء الدعم الذي يتسبب في إرباك الأسواق وأشكال الدعم الأخرى من الحكومات والكيانات المعنية».