أكد مسؤول أمني في ولاية تكساس الأمريكية أن منفذ الاعتداء في كنيسة بلدة ساذرلاند سبرينغز الصغيرة، الذي أدى إلى مقتل 26 شخصا خلال قداس أمس الأول (الأحد)، تحرك بسبب خلاف عائلي. وقال المدير المحلي لدائرة السلامة العامة في تكساس فريمان مارتن «إن حادثة الاعتداء لم تكن هجوما بدافع عنصري ولا ديني، كان وضعا عائليا يتعلق بوالدي زوجته»، موضحاً أن حماة العسكري السابق الذي طرد من سلاح الجو بعد أن مثل أمام محكمة عسكرية، كانت ترتاد هذه الكنيسة، وأنه بعث لها برسائل تهديد قبل تنفيذ اعتدائه.