أوضح المشرف على مركز الدراسات الزلزالية رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العمري أن محطات الرصد سجلت هزة بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في تمام الساعة الرابعة، وتلتها 6 هزات ارتدادية، وبالعودة إلى الخرائط الجوية المغناطيسية اتضح أن الهزات الأرضية تقع عند التقاء ثلاثة صدوع. وأكد أن الدرع العربي صلب ومتماسك وتصل سماكته إلى 35 كيلومترا، ومعظم الصدوع تحته قديمة وغير نشطة إلا في المناطق القريبة من السدود أو العقاب التي تعرضت لعمليات تفجيرات لشق الأنفاق، إذ أدت إلى نشوء صدوع جديدة. ونصح العمري بأخذ الاعتبارات الهندسية والجيوتقنية قبل البدء في أي مشاريع تنموية أو سكنية. وقال سكان بني عمرو ل«عكاظ» إنهم شعروا بالهزة، وبحسب عبدالرحمن العمري فإنه أحس باهتزاز استمر لنحو نصف دقيقة، وشعر باهتزاز جدران منزله. أما سعيد حمدان فأشار إلى أنه استيقظ على وقع الاهتزاز، وقال: «اعتقدت في بادئ الأمر بأني أحلم، لكني عشت واقعا مخيفا لأكثر من 30 ثانية». وعلى ذات الحال، أوضح مرعي معتوق من سكان بني عمرو أنه كان خارج المركز وتلقى نبأ الهزة من أشقائه الذين غادروا منازلهم لحين ثبات الاهتزاز.