أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس (الجمعة)، أن أقلية الروهينغا المسلمة في بورما ذات الغالبية البوذية تشكل أكبر أقلية بلا جنسية في العالم، مع هروب أكثر من 600 ألف شخص من العنف والاضطهاد منذ أواخر أغسطس الماضي ولجوئهم إلى بنغلاديش. وأشارت المفوضية في تقرير بعنوان «هذا وطننا - أقليات بلا جنسية وسعيها للمواطنة» إلى أن ما يقدر بعشرة ملايين شخص في أنحاء العالم بلا جنسية منهم ثلاثة ملايين مسجلون رسميا وهو وضع يحرمهم من الهوية والحقوق ومن فرص العمل غالبا. وأوضحت مديرة قسم الحماية الدولية بالمفوضية، أن الروهينغا غير مدرجين على قائمة من يحق لهم الحصول على جنسية في بورما رغم وجود قانون جنسية في هذا البلد يحدد فئات الأشخاص الذين يعتبرون من مواطني بورما. من جهة أخرى، يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إلى بورما في 15 نوفمبر الجاري ليبحث مع السلطات أزمة الأقلية المسلمة. وزعمت متحدثة باسم زعيمة بورما أونج سان سو كي أمس، أن عقوبات اقترحتها واشنطن ضد الجيش البورمي ستعرقل تقاسم السلطة بين الحكومة المدنية والجنرالات.