أكدت المملكة انها استقبلت ما يقارب 2.5 مليون مواطن سوري وحرصت على كرامتهم وسلامتهم ومنحتهم حرية الحركة التامة ووفرت الرعاية الصحية المجانية والتعليم، كما بلغ عدد الطلبة السوريين ما يزيد على 141 ألف طالب سوري و 285 ألف طالب يمني على مقاعد الدراسة المجانية، وسمحت المملكة لهم بالانخراط في سوق العمل. وأوضحت المملكة، أن قيمة المساعدات التي قدمتها للاجئين اليمنيين داخل اليمن (مخيم العبر) وفي جيبوتي (مخيم أبخ) والصومال أكثر من 42 مليون دولار. كما قدمت المملكة الرعاية لملايين السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا وغيرها من الدول. حيث قدمت المملكة المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع حكومات الدول المضيفة لهم وكذلك مع منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية بأكثر من 800 مليون دولار. جاء ذلك في كلمة المملكة ببند تقرير المفوض السامي لشؤون اللاجئين والمسائل الانسانية المتصلة باللاجئين والعائدين والمشردين التي ألقاها الأستاذ صالح العميري. وأضاف العميري: قدمت المملكة في شهر فبراير 2016 دعماً مقداره 59 مليون دولار لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). كما بلغت قيمة التزام المملكة في تقديم مساعدات للاجئين الأفغان في باكستان 30 مليون دولار أمريكي.