طالبت دول إسلامية عدة تقودها السعودية، الأممالمتحدة بالتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في بورما إزاء أقلية الروهينغا المسلمة، بحسب مشروع قرار اطلعت عليه «فرانس برس» أمس الأول. وعبر مشروع القرار غير الملزم الذي رُفع إلى لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن القلق الشديد للدول الأعضاء إزاء العنف واللجوء غير المتوازن إلى العنف من جانب السلطات البورمية في حق الروهينغا. ويمكن أن يخضع النص، الذي يحظى بتأييد الدول ال57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، للتصويت من قبل اللجنة منتصف نوفمبر الجاري على أن يُناقش أمام الجمعية العامة بعدها بشهر. ويأتي مشروع القرار في الوقت الذي تقدمت فيه بريطانيا وفرنسا بنص أمام مجلس الأمن، لمطالبة بورما بوقف عملياتها العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وعودة اللاجئين إلى مناطقهم.