تفقد أمير منطقة مكةالمكرمة بالإنابة الأمير عبدالله بن بندر أمس (الأربعاء)، مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، يرافقه وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالحكيم التميمي. وتجول الأمير عبدالله بن بندر في أرجاء المشروع الذي اشتمل على مشروع صالات المغادرة والقدوم، إضافة إلى طريق الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي يربط المدخل الرئيسي للمطار الجديد على طريق الأمير ماجد بطريق الحرمين شرقاً، وطريق المدينة غرباً، وتم افتتاحه مطلع أكتوبر الماضي بطول خمسة كيلومترات، وبعرض 46 متراً، ويضم ثلاث حارات بكل اتجاه. وزار مجمع صالات السفر التي تقدر مساحتها الإجمالية بنحو 810.000 متر مربع. وبعد أن قطع أمير مكة بالإنابة أول تذكرة صعود تجريبية، استمع إلى شرح مفصل عن المشروع الذي سيستوعب أكثر من 30 مليون مسافر سنوياً في مرحلته الأولى. وتحتوي المرحلة الأولى من مشروع المطار الجديد على 44 وحدة تحكم مرتبطة بشبكة لجميع الجهات الحكومية والمشغلة للمطار، وعلى برج مراقبة بارتفاع 136م، وشبكة طرق وأنفاق متطورة بطول 36 كم، تشتمل على عدد من الأنفاق والجسور، إضافة إلى ثلاثة مراكز أحمال رئيسية توفر نحو 475 ميغا واط، وشبكات مرافق وخدمات. ويشتمل المشروع أيضا على محطة للقطار تحوي جزءا من قطار الحرمين، وتبلغ مساحة المحطة 12.000 متر مربع وتحتوي على رصيفين مزدوجين ورصيفين مفردين بطول 519م، ومواقف سيارات متعددة الاستخدامات، ومواقف لشركات تأجير السيارات بسعات متفاوتة. وعلمت «عكاظ» من مصادر في مشروع المطار الجديد، أن التشغيل التجريبي للمطار سيكون بعد ثمانية أشهر، ويمتد إلى ستة أشهر لاختبار الأنظمة، والتأكد من كافة المرافق. وأشارت المصادر إلى تفاوت نسب الإنجاز إذ وصل بعضها إلى 95% حسب الأولويات.